يتطلع النصر إلى تأكيد عزمه على تحقيق المركز الثاني في الترتيب النهائي لدوري زين للمحترفين حينما يستضيف الاتحاد اليوم آملاً بالإطاحة بأهم منافسيه على هذا المركز.
ويسعى النصر الذي قدم نفسه بشكل مغاير في الجولات الخمس الماضية، حيث تفرد بتسجيل الانتصار تلو الآخر وكان آخرها تجاوزه الوحدة في أرض هذا الأخير،
وهو ما دفعه إلى المرتبة الرابعة بـ30 نقطة مع فارق مباراة لمصلحته مع الاتحاد الذي يحتل المرتبة الثالثة برصيد 33 نقطة، وبالتالي فإن فوزه اليوم سيعني أنه ضرب
أكثر من عصفور بحجر واحد، خصوصاً أن مواجهات منافسيه الشباب والاتحاد ستكون من العيار الثقيل.
ويأمل مدرب النصر الأوروجوياني جورج ديسلفا في تفعيل الجانب النفسي لفريقه الذي نال أفضلية الفرق في الجولات الماضية،
وعلى الرغم من النقص الحاصل في صفوفه من حيث اللاعبون الأجانب خصوصاً مع غياب حسام غالي وعدم الاستفادة من الكوري لي شن سو بالشكل الكامل،
إلا أن ديسلفا نجح في تفعيل دور اللاعب المحلي وإيجاد توليفة جيدة استطاعت السير بالفريق الى الانتصارات.
وما يميز ديسلفا حالياً عدم ضمان أي لاعب في النصر تواجده في التشكيلة الأساسية باستثناء اسم او اثنين في ظل بحثه عن دعم الفريق باللاعبين الصغار
الذين أثبتوا جدارتهم مع الدعم الكبير الذي وجدوه من قبل لاعبي الخبرة حسين عبدالغني والبرازيلي ايدير.
في المقابل يدخل الاتحاد المواجهة مثقلاً بهمومه، متطلعاً إلى تحسين صورته التي ظهر بها في الجولات الماضية بعد خسارته الآسيوية،
لكن مدربه الوطني المؤقت حسن خليفة يشكو من غياب أبرز أوراقه الفنية في ظل غياب الثلاثي أمين الشرميطي والجزائري عبدالملك زيايه،
وإصابة أبرز لاعبي العقد الفائت محمد نور وغياب سعود كريري وحمد المنتشري بداعي الإيقاف، وهي غيابات ستترك أثراً كبيراً في صفوف الاتحاد
الذي تباين أداؤه في الجولات الأخيرة وهو ما سمح للإدارة بتسريح مدربه السابق الأرجنتيني جابرييل كالديرون الذي عاش معه
الاتحاد تخبطات فنية كبيرة أفقدته حظوظه في الاحتفاظ باللقب.
وسيلجأ خليفة إلى تأمين دفاعه أمام هجوم النصر الضارب الذي يتواجد فيه محمد السهلاوي وسعد الحارثي مع الاعتماد على انطلاقة سلطان النمري من الجهة اليسرى
مع الإيعاز لعبدالعزيز الصبياني بكثرة التحرك وإشغال دفاعات النصر لضمان عدم تقدم ظهيري الجنب لمساندة الهجمة،
وخصوصاً من جانب حسين عبدالغني الذي يشكل لاعب وسط خامسا في حال الهجمة الصفراء.
وسيجد النصر دعماً كبيراً من أنصاره خصوصاً أنه لم يخض أي مواجهة على أرضه منذ نزاله مع الهلال، حيث نقلت مواجهته
أمام نجران إلى نجران، وهذا الدعم سيكون أكبر حافز له لاستثمار ظروف العميد الصعبة.
منقولْ من جريِدْة الوطَنْ
م/ن
ويسعى النصر الذي قدم نفسه بشكل مغاير في الجولات الخمس الماضية، حيث تفرد بتسجيل الانتصار تلو الآخر وكان آخرها تجاوزه الوحدة في أرض هذا الأخير،
وهو ما دفعه إلى المرتبة الرابعة بـ30 نقطة مع فارق مباراة لمصلحته مع الاتحاد الذي يحتل المرتبة الثالثة برصيد 33 نقطة، وبالتالي فإن فوزه اليوم سيعني أنه ضرب
أكثر من عصفور بحجر واحد، خصوصاً أن مواجهات منافسيه الشباب والاتحاد ستكون من العيار الثقيل.
ويأمل مدرب النصر الأوروجوياني جورج ديسلفا في تفعيل الجانب النفسي لفريقه الذي نال أفضلية الفرق في الجولات الماضية،
وعلى الرغم من النقص الحاصل في صفوفه من حيث اللاعبون الأجانب خصوصاً مع غياب حسام غالي وعدم الاستفادة من الكوري لي شن سو بالشكل الكامل،
إلا أن ديسلفا نجح في تفعيل دور اللاعب المحلي وإيجاد توليفة جيدة استطاعت السير بالفريق الى الانتصارات.
وما يميز ديسلفا حالياً عدم ضمان أي لاعب في النصر تواجده في التشكيلة الأساسية باستثناء اسم او اثنين في ظل بحثه عن دعم الفريق باللاعبين الصغار
الذين أثبتوا جدارتهم مع الدعم الكبير الذي وجدوه من قبل لاعبي الخبرة حسين عبدالغني والبرازيلي ايدير.
في المقابل يدخل الاتحاد المواجهة مثقلاً بهمومه، متطلعاً إلى تحسين صورته التي ظهر بها في الجولات الماضية بعد خسارته الآسيوية،
لكن مدربه الوطني المؤقت حسن خليفة يشكو من غياب أبرز أوراقه الفنية في ظل غياب الثلاثي أمين الشرميطي والجزائري عبدالملك زيايه،
وإصابة أبرز لاعبي العقد الفائت محمد نور وغياب سعود كريري وحمد المنتشري بداعي الإيقاف، وهي غيابات ستترك أثراً كبيراً في صفوف الاتحاد
الذي تباين أداؤه في الجولات الأخيرة وهو ما سمح للإدارة بتسريح مدربه السابق الأرجنتيني جابرييل كالديرون الذي عاش معه
الاتحاد تخبطات فنية كبيرة أفقدته حظوظه في الاحتفاظ باللقب.
وسيلجأ خليفة إلى تأمين دفاعه أمام هجوم النصر الضارب الذي يتواجد فيه محمد السهلاوي وسعد الحارثي مع الاعتماد على انطلاقة سلطان النمري من الجهة اليسرى
مع الإيعاز لعبدالعزيز الصبياني بكثرة التحرك وإشغال دفاعات النصر لضمان عدم تقدم ظهيري الجنب لمساندة الهجمة،
وخصوصاً من جانب حسين عبدالغني الذي يشكل لاعب وسط خامسا في حال الهجمة الصفراء.
وسيجد النصر دعماً كبيراً من أنصاره خصوصاً أنه لم يخض أي مواجهة على أرضه منذ نزاله مع الهلال، حيث نقلت مواجهته
أمام نجران إلى نجران، وهذا الدعم سيكون أكبر حافز له لاستثمار ظروف العميد الصعبة.
منقولْ من جريِدْة الوطَنْ
م/ن